الشاعر طلال الرشيد: سيرة ذاتية حافلة بالإبداع والإنجاز
نشأته وتعليمه:
وُلِد الشاعر طلال بن عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز الرشيد في مدينة الموصل بالعراق عام 1962.
ينتمي إلى بيت الإمارة في قبيلة شمر، حكام مدينة حائل سابقًا.
نشأ يتيمًا حيث توفي والده وهو في سنواته الأولى من عمره، ثم عادت عائلته إلى المملكة العربية السعودية لتقيم في جدة.
أكمل دراسته الثانوية في جدة، ثم حصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
مسيرته الشعرية:
برزت موهبته الشعرية منذ صغره، ونشر قصائده الأولى في مجلات المجالس والحمام وأقلام.
اشتهر بلقب "الملتاع"، وتميز شعره بالبساطة والعفوية والتعبير عن المشاعر الإنسانية بصدق.
تنوعت قصائده بين الغزل والوصف والحكمة والوجدانيات، وتناول هموم الوطن العربي وقضايا العصر.
أصدر ديوانين شعريين هما "همس الناي" و**"غناء المطر"**.
أسس مجلة فواصل عام 1994، ومجلة البواسل عام 2003.
إنجازاته:
حصل على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة الملك فيصل للإبداع الأدبي عام 1997.
تم ترجمة بعض قصائده إلى اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية.
ترك إرثًا شعريًا غنيًا يُعدّ من أهم روائع الشعر العربي الحديث.
وفاته:
اغتيل الشاعر طلال الرشيد في رحلة صيد قرب جبل بوكحيل بولاية الجلفة في الجزائر عام 2003.
ترك رحيله فراغًا كبيرًا في الساحة الشعرية العربية.
تأثيره:
يُعدّ الشاعر طلال الرشيد من أهم رواد الشعر النبطي في العصر الحديث.
تميز شعره ببساطته وصدقه وعمقه، مما جعله يلامس قلوب القراء ويحظى بشعبية واسعة.
ترك إرثًا ثقافيًا هامًا يُثري المكتبة العربية ويُلهم الأجيال القادمة.
يا صغيّر ما يكبرني لقب وما يصغرني إذا انكرني صغير ما خذينا الصيت من جمع الذهب ولا نسابة شيخ او قربة وزير كاسبينه من هل السيف الحدب الجنايز كان ما جاك النذير
